العبرانيين 2 ١ “ لِذَلِكَ يَجِبُ أَنْ نَتَنَبَّهَ أَكْثَرَ إِلَى مَا سَمِعْنَا لِئَلاَّ نَفُوتَهُ،” ² لأَنَّهُ إِنْ كَانَتِ الْكَلِمَةُ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا مَلاَئِكَةٌ قَدْ صَارَتْ ثَابِتَةً، وَكُلُّ تَعَدٍّ وَمَعْصِيَةٍ نَالَ مُجَازَاةً عَادِلَةً، ³ فَكَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ إِنْ أَهْمَلْنَا خَلاَصاً هَذَا مِقْدَارُهُ، قَدِ ابْتَدَأَ الرَّبُّ بِالتَّكَلُّمِ بِهِ، ثُمَّ تَثَبَّتَ لَنَا مِنَ الَّذِينَ سَمِعُوا،
كاتب الرسالة بيشاركنا بأهمية كلمة الرب التي تقود للخلاص و التي استعلنت في المسيح .. لانه ان كانت كلمة او رسالة حملتها الملائكة للبشر .. ثابتة لتدين الشر .. و ظهرت هذه الادانة في امثلة كثيرة في العهد القديم .. و قد يكون هدف الكاتب الاشارة الى الناموس .. لان اليهود كانوا يربطون بين رسائل الرب المباشرة و الملائكة التي تنطق بها .. كشكل من اليقين بوحي و سلطان و سماوية هذه الرسالة عن باقي الشعوب التي تعبد اصنام .. موسى قابل مشهد عجيب في الجبل حيث العليقة المشتعلة و التي لا تحترق و خاطبه هناك ملاك الرب .. خروج ٣ : ٢ .. اذا ان كان الناموس بيد الملائكة يدين الشعب و يحكم على أخطائهم و تم سبيهم و تدمير مدنهم و مجاعات و اوبئة و حدثت اظهارات كثيرة لدينونة الرب العادلة .. فبالاحرى ان تكون كلمة الرب ثابتة أيضاً .. لا من اجل دينونة البشر فقط .. بل بالاهم لتطلق لهم الخلاص للابد .. وهذا الخلاص قد ظهر بوضوح في المسيح .. انها اغلى و اهم فرصة .. و اعلى مما قدمه الملائكة .. و لقد تثبت هذا الخلاص بوضوح في حياة اللذين اختبروه و قد رأوا ع...