المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2024

العبرانيين 10 ²³ لِنَتَمَسَّكْ بِإِقْرَارِ الرَّجَاءِ رَاسِخاً، لأَنَّ الَّذِي وَعَدَ هُوَ أَمِينٌ. ²⁴ وَلْنُلاَحِظْ بَعْضُنَا بَعْضاً لِلتَّحْرِيضِ عَلَى الْمَحَبَّةِ وَالأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ، ²⁵ غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضاً، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ، ²⁶ فَإِنَّهُ إِنْ أَخْطَأْنَا بِاخْتِيَارِنَا بَعْدَمَا أَخَذْنَا مَعْرِفَةَ الْحَقِّ، لاَ تَبْقَى بَعْدُ ذَبِيحَةٌ عَنِ الْخَطَايَا، ²⁷ بَلْ قُبُولُ دَيْنُونَةٍ مُخِيفٌ، وَغَيْرَةُ نَارٍ عَتِيدَةٍ أَنْ تَأْكُلَ الْمُضَادِّينَ. ²⁸ مَنْ خَالَفَ نَامُوسَ مُوسَى فَعَلَى شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ يَمُوتُ بِدُونِ رَأْفَةٍ. ²⁹ فَكَمْ عِقَاباً أَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ يُحْسَبُ مُسْتَحِقّاً مَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ، وَحَسِبَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي قُدِّسَ بِهِ دَنِساً، وَازْدَرَى بِرُوحِ النِّعْمَةِ؟ ³⁰ فَإِنَّنَا نَعْرِفُ الَّذِي قَالَ: «لِيَ الاِنْتِقَامُ، أَنَا أُجَازِي، يَقُولُ الرَّبُّ». وَأَيْضاً: «الرَّبُّ يَدِينُ شَعْبَهُ». ³¹ مُخِيفٌ هُوَ الْوُقُوعُ فِي يَدَيِ اللهِ الْحَيِّ!

 يؤكد الكاتب ان افتداء المسيح للبشرية كان بهدف جمعهم في بركة واحدة  و في عائلة واحدة بكرها المسيح .. انها بركة الرب لإبراهيم ان يثمر و يكون شعب واضحاً عن باقي الشعوب امام وجه الرب ..  و هذا جزء من ملكوت الرب الذي سيمتد للابد .. ولذلك يحاجي كاتب الرسالة عن اهمية تجمع الجسد الروحي من المؤمنين انان وجه الرب حول مذبح قلوبهم ..

العبرانيين 10 ¹⁹ فَإِذْ لَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ ثِقَةٌ بِالدُّخُولِ إِلَى «الأَقْدَاسِ» بِدَمِ يَسُوعَ، ²⁰ طَرِيقاً كَرَّسَهُ لَنَا حَدِيثاً حَيّاً، بِالْحِجَابِ، أَيْ جَسَدِهِ، ²¹ وَكَاهِنٌ عَظِيمٌ عَلَى بَيْتِ اللهِ، ²² لِنَتَقَدَّمْ بِقَلْبٍ صَادِقٍ فِي يَقِينِ الإِيمَانِ، مَرْشُوشَةً قُلُوبُنَا مِنْ ضَمِيرٍ شِرِّيرٍ، وَمُغْتَسِلَةً أَجْسَادُنَا بِمَاءٍ نَقِيٍّ. ²³ لِنَتَمَسَّكْ بِإِقْرَارِ الرَّجَاءِ رَاسِخاً، لأَنَّ الَّذِي وَعَدَ هُوَ أَمِينٌ.

 و بسبب المسيح رأسنا .. رئيس كهنتنا للابد .. يصير لنا رجاء لا ينتهي .. بالدخول للاقداس لان الكفارة كاملة للابد في دمه ..  طريقنا للدخول للاقداس اصبح كاملاً في المسيح ..  و هذا الطريق هو جسده اي الحجاب الذي  تمزق امام الالم .. و بعمل الخلاص تصبح قلوبنا نقية و ضمائرنا بلا شر و اجسادنا نقية ..  لقد استخدم لغة الاغتسال داخل خيمة الاجتماع .. لكهارة الكيان و ليس الجسد فقط بسبب دم المسيح و كلمته و عمل روحه الذي يرافق اعماق المؤمن ..