Elohiym Image احدث دراسات كتابية

 Michael Alber Lamie Sidhom    كلمة شكينة في العبرية هي؛ " שכינה - Shekinah "، وتعني " سكن "، وتشير إلى لمعان أو مجد محضر الله الساكن في وسط شعبه. وقد استخدمها الترجوم ومعلمو اليهود في الإشارة إلى الله نفسه، لأنهم كانوا لا يستسيغون أن ينسبوا لله صورة أو عاطفة.   ولا ترد كلمة " شكينة " في الكتاب المقدس، فقد ظهرت بعد عصور الكتاب، لكن مضمونها يشيع في كلا العهدين القديم والجديد، فهي تتضمن معنى سكنى الله في وسط شعبه (خر 25: 8؛ 29: 45-46)، ففي هذه العبارات وأمثالها تتردد كلمة " أسكن " التي منها جاءت كلمة " شكينة".   ويستخدم الترجوم عبارات " شكينة الله "، و"مجد الله" و"كلمة الله" كمترادفات، بل يستخدمها في الواقع للدلالة على الله نفسه. ويستخدمها اليهود والمسيحيون للدلالة على حضور الله بصورة ظاهرة كما في ظهور بهاء مجد الله بين الكروبيم فوق غطاء التابوت (خر 25: 20-22؛ 40: 34-38)  هي عند اليهود والمسيحيين تعني مجد الوجود الإلهي وهي تعني محضر الله او وجود الذات الإلهي الشكينة هي من مصدر شاكان שׁכן جذر بمعنى فكرة الإقام...

 في انسانة مباركة .. سألتني عن تفاصيل اكتر عن اقضية البُطْلِ ..  فجاوبتها بالإجابة دي .. مع العلم ان الموضوع ده اكبر من كدة ..  لكن الرب بيباركنا وبنتشارك مع بعض لمجد الرب .. 👇 اقضية البُطْلِ .. هي سلطان وحكم وقضاء اتفرض علينا .. سواء روحي او بشري .. ولاننا لجأنا للرب العادل .. بيبدأ يطلق قوته وحريته وحقه في حياتنا .. وبينزع هذا التحكم الباطل الذي هو كائن لسلبنا .. وبيعلن الرب اننا تحت حكمه هو مش هذا القضاء الباطل .. مثال روحي .. ممكن شخص يتولد في بيئة او عائلة تتبع السحر او العرافة .. ويبقى تحت سلطان كلماتهم اللي قالوها عليه حتى من قبل ما يتولد .. لكن لما بيلجأ للرب بينزع الرب اقضية اي قضاء البطل.. وممكن كلهم يكونوا بيهلكوا وبيتدمروا بحوادث واحداث غريبة الا هو .. إليه الشر والقضاء الباطل لا يقرب ..   مثال بشري .. ممكن يكون الشخص اضطريته معيشته انه يبقى بيعمل لدى شخص ظالم بيحكم عليه بشكل مستمر وبيستهلكه وبيستنزفه .. ويجي يلجأ للرب .. فالرب ينزع اقضية البطل.. يعني يقود حياة الشخص ده لرفض الظلم رغم ان دي مش شخصيته اللى ترفض .. ويفتح له الرب طرق للنمو والغنى .. ويبقى ...

 "محنايم" מַֽחֲנָֽיִם׃ معناها "محلتان او معسكران" أطلقها يعقوب على الارض التي قابل فيها جيش من ملائكة الرب، معسكر الرب ينتصر للابد   .. هو استخدم المصطلح لإظهار تأييد قوة علوية له .. معسكر جيش او محلة اي منطقة تخييم الجيش .. و في اراء بتقول انه بيقصد اختلاف بين ارضين او حالتين .. بين اكرام و خراب .. و قد يكون بيشير بالنبوة الى ان الرب اكرمه و صار جيشين .. و قد يكون قصده جيش الملائكة بجانب جيش ابنائى .. و قد يكون قصده .. جيش الرب يقاوم جيوش اعدائي .. لانه أطلق التسمية دي بعد قطع العهد مع لابان و قبل الوصول لعيسو .. في النهاية الكلمة نبوية مذهلة .. للرب المجد للابد  ..

  بولس الرسول استخدم في رسالته الى اهل افسس .. افسس ٥ .. 11  وَلَا تَشْتَرِكُوا فِي أَعْمَالِ ٱلظُّلْمَةِ غَيْرِ ٱلْمُثْمِرَةِ بَلْ بِٱلْحَرِيِّ وَبِّخُوهَا. مصطلح مذهل ..  "وبخوها "  ( ἐλέγχω ) ( ألّينجخو ) .. و أحد  معانيها ..  تسليط النور بكشاف او بأي وسيلة لكشف عيوب - لوحة او منحوتة او مصنوعة - بوضوح لغرض التصحيح و ازالة ما يغطيه الظلام من تشويه .. و ده معناه اننا لازم نكون جالسين وخاضعين للرب و كلمته .. لنستطيع ان نواجه اعمال الظلمة التي يغرسها ابليس في اعماقنا و اعماق الاخرين .. و التي تعتبر جزء ميت غير مثمر يؤثر على نبات او زرعة الرب .. و لا يمكننا ابداً ان نساعد الاخرين على رؤية الخطأ و تصحيحه دون تشويههم .. بدون الخضوع لروح الرب و انوار كلمته .. نصلي ان نمتلىء بكلمة الرب بفهم و خضوع و ليس عن تفاخر او انتفاخ .. لنستطيع ان ننال شفائنا و نقود الاخرين للشفاء .. ❤️📖👉💥

 الجهالة الروحية .. في أيوب ٢ : ١٠  طعنت زوجته في ايمانه و في الرب الذي يؤمن هو به .. لانه تركه في تلك الظروف الصعبة المدمرة .. ف رد ايوب ب رد روحي حاسم .. نحتاجه نحن في هذه الايام .. فَقَالَ لَهَا: "تَتَكَلَّمِينَ كَلاَمًا كَإِحْدَى الْجَاهِلاَتِ!  أَالْخَيْرَ نَقْبَلُ مِنْ عِنْدِ اللهِ، وَالشَّرَّ لاَ نَقْبَلُ؟". فِي كُلِّ هذَا لَمْ يُخْطِئْ أَيُّوبُ بِشَفَتَيْهِ. كلمة הַנְּבָלוֹת֙  الجاهلات ..  مصدر فعلها נָבָל   و ده اللي مشتق منه اسم " نابال"   נָבָ֖ל  اللي معناه الاحمق .. صموئيل الاول ٢٥ .. و ظهرت بنفس المعنى ككلمة موازية في اليونانية في العهد الجديد .. في مثل الملك الذي صنع فرح لإبنه ..  ( μωρός ) متى ٢٢ .. ٥وَلكِنَّهُمْ تَهَاوَنُوا 👉 وَمَضَوْا، وَاحِدٌ إِلَى حَقْلِهِ، وَآخَرُ إِلَى تِجَارَتِهِ الجهالة الروحية هي حالة روحية  .. يكون الانسان اعمى او متغافل كأنه لا يرى ..  سيادة الرب في الاحداث او سيادة الرب المطلقة على كل الكون الروحي و المادي .. و تعني الغباء او عدم الادراك الواضح للامور او عدم التمييز او الاحساس المتز...

 يؤكد كاتب الرسالة ان شعب اسرائيل في القديم .. قد خسروا تعاملات الرب معهم بإفتدائهم من عبودية مصر  ( و هذا رمز بسيط لما يريد الكاتب ان يعررضه و هو الافتداء الكامل بالمسيح ) بسبب قساوة قلوبهم و تذمرهم الدائم و استهانتهم بتعاملات الرب معهم ..  و يذكرهم الكاتب بعبارات معروفة لديهم .. و بكلمة " الاسخاط " لانهم بالفعل مازالوا تحت نير الظلمة و مازال الاسخاط يسلبهم خلاصهم الكامل في المسيح رئيس الكهنة و الذبيحة الكاملة .. اغلاق قلوبنا عن تعاملات الرب و صوت الرب . هو بداية الهلاك في برية العالم و قفره ..  و الكاتب يعمل على كسر الكذبة التي عاشت في اعماق بني اسرائيل انهم تلناء ابراهيم و لن يتعرضوا للهلاك .. و كأن الرب مجبر ان يقبلهم في اسخاطهم و عدم ايمانهم به ..  وللاسف عدة مرات يرفضوا المسيح علناً بدافع انهم ذرية ابراهيم و لهم هيكل الرب .. بينما بعد سنوات من كتابة هذه الرسالة  ستكون اورشليم محترقة و الهيكل منهدم ..  ان عدم الايمان هو زرعة يقبلها الناس من يد الشرير .. و بسببها يهلكون في البرية ..  اليوم .. نقبل عطية الرب حتى لو كنا لا نفهم كل ما يفعله معنا ...