“ «وَجَدْتُ إِسْرَائِيلَ كَعِنَبٍ فِي الْبَرِّيَّةِ. رَأَيْتُ آبَاءَكُمْ كَبَاكُورَةٍ عَلَى تِينَةٍ فِي أَوَّّلِهَا. أَمَّا هُمْ فَجَاءُوا إِلَى بَعْلِ فَغُورَ وَنَذَرُوا أَنْفُسَهُمْ لِلْخِزْيِ وَصَارُوا رِجْساً كَمَا أَحَبُّوا.” — هوشع ٩ : ١٠
سفر هوشع ٩ .. النبي بيعلن ان الرب مستمر في عرض محبته .. و اكتر حاجة ها يندم عليها الناس للابد .. انهم تركوا محبة الرب ليذهبوا لآلهة كاذبة تتسلط عليهم و تهلكهم .. بيقول ان الرب بيبحث عن اسرائيل ( كل واحد فينا ) بلهفة و هما في عينيه مكرمين جداً .. و كأنهم عنب وسط برية جافة ميتة .. هو شايفهم و بيراقبهم بمحبة .. و عايز يثبتهم ضد كل الظروف المهلكة حولهم .. هو بيراقب و بيهتم برعاية لطالبيه .. زي المزارع و هو باصث بشغف و انتظار لأول بادرة اثمار في شجرة التين .. و رغم انهم موضع اهتمامه و لهم كرامة فيه للابد .. الا انهم راحوا للبعل و حطوا كل امكانيتهم في طريق يسوده الخزي بعيداً عن الرب .. و فقدوا التمييز و احبوا النجاسة و اذلوا نفسهم هناك .. النهاردة الرب بيدعوك .. انك تطلبه بكل قلبك .. لا تقبل طريق الظلام .. لا تفقد مجدك في الرب لتصير في خزي الشرير للابد ..