العبرانيين 10 ¹ لأَنَّ النَّامُوسَ، إِذْ لَهُ ظِلُّ الْخَيْرَاتِ الْعَتِيدَةِ لاَ نَفْسُ صُورَةِ الأَشْيَاءِ، لاَ يَقْدِرُ أَبَداً بِنَفْسِ الذَّبَائِحِ كُلَّ سَنَةٍ، الَّتِي يُقَدِّمُونَهَا عَلَى الدَّوَامِ، أَنْ يُكَمِّلَ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ. ² وَإِلاَّ، أَفَمَا زَالَتْ تُقَدَّمُ؟ مِنْ أَجْلِ أَنَّ الْخَادِمِينَ، وَهُمْ مُطَهَّرُونَ مَرَّةً، لاَ يَكُونُ لَهُمْ أَيْضاً ضَمِيرُ خَطَايَا. ³ لَكِنْ فِيهَا كُلَّ سَنَةٍ ذِكْرُ خَطَايَا. ⁴ لأَنَّهُ لاَ يُمْكِنُ أَنَّ دَمَ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ يَرْفَعُ خَطَايَا.
الناموس مازال غير قادر ان يعبر بالنفوس الى المجد الابدي ..
لذا فحدود قدرته و فاعليته هي في العمل داخل النفوس ضمن نطاق حياتهم على الارض لحمايتهم من الدخول في عداوة مع الرب بسبب شرورهم ..
انه يخدم في ظل للحقيقة التي في السماويات لدى الرب ..
و لذلك كل سنة يتم ذكر الخطايا ضمن طقوس التطهير ..
لذلك لم يكتمل الخلاص به داخل اعماق النفس البشرية ..
تعليقات
إرسال تعليق