أيوب 2 ³ فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: [هَلْ جَعَلْتَ قَلْبَكَ عَلَى عَبْدِي أَيُّوبَ لأَنَّهُ لَيْسَ مِثْلُهُ فِي الأَرْضِ! رَجُلٌ كَامِلٌ وَمُسْتَقِيمٌ يَتَّقِي اللهَ وَيَحِيدُ عَنِ الشَّرِّ. وَإِلَى الآنَ هُوَ مُتَمَسِّكٌ بِكَمَالِهِ وَقَدْ هَيَّجْتَنِي عَلَيْهِ لأَبْتَلِعَهُ بِلاَ سَبَبٍ]. ⁴ فَأَجَابَ الشَّيْطَانُ: [جِلْدٌ بِجِلْدٍ وَكُلُّ مَا لِلإِنْسَانِ يُعْطِيهِ لأَجْلِ نَفْسِهِ.
الجمل دي بتظهر بوضوح إدراك الرب الواضح لأعماق كل كيان روحي او مادي .. فالرب علم فكر ابليس وتوجهات أعماقه .. و علم أيضا عمق حالة ايوب ..
بينما لم يتمكن ابليس سوا من تقديم بعض الفرضيات التي تتعلق بمتابعة و مراقبة السلوك البشري المعتاد لمن هم بعيدون عن الرب ..
انه يستنتج مسارهم بسهولة .. و يحاصرهم بهدوء .. لكن الرب ليس كذلك ..
ان يفتقد القلوب بمحبته و لا يحاصرها بخداع كما الشرير ..
..ان المقارنة تظهر الفرق بين إله كامل و مخلوق مشوه ناقص
تعليقات
إرسال تعليق