العبرانيين 11 ¹ وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى. ² فَإِنَّهُ فِي هَذَا شُهِدَ لِلْقُدَمَاءِ. ³ بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ بِكَلِمَةِ اللهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ
و يشرح الكاتب ان الايمان هو بعد اكبر من مجرد حماسة المشاعر او الشعارات .. انه يقين فائق مصدره طاعة و علاقة عميقة بالرب ..
و كلما زادت معرفتنا الاختبارية بالرب .. كلما امتلأنا خضوع و فيض من اليقين ان رجاؤنا هو مشيئته التي لابد و سيتممها بنفسه لا بإمكانياتنا
..
طريق القدماء من رجال الايمان .. كان نفس المسار .. تحديات اجتازوها بمجد بسبب علاقتهم العميقة بالرب ..
لقد علموا و تيقنوا .. ان كلماته رسمت و حددت إطار كل الكون ..
كل ما هو متواجد من احداث لم يكن ابداً بسبب نتائج امور واقعية .. لكنه كان نتيجة لقوة الرب الفائقة التي تحسم بكلماته حياتهم الصعبة ..
تعليقات
إرسال تعليق