العبرانيين 11 ⁴ بِالإِيمَانِ قَدَّمَ هَابِيلُ لِلَّهِ ذَبِيحَةً أَفْضَلَ مِنْ قَايِينَ، فَبِهِ شُهِدَ لَهُ أَنَّهُ بَارٌّ، إِذْ شَهِدَ اللهُ لِقَرَابِينِهِ. وَبِهِ، وَإِنْ مَاتَ، يَتَكَلَّمْ بَعْدُ! ⁵ بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ - إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ. ⁶ وَلَكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ.
يكمل الكاتب شرحه عن ضرورة و حتمية السلوك بالايمان داخل امور العيان .. فالايمان منبعه رؤية الرب و الخضوع له من القلب .. و بهذا الايمان استطاع هابيل ان يقدم حياته انشودة قلبه الطائع .. الذي و ان مات مقتولاً بيد قايين الا ان دمه و حباته ثابتة في الرب لتشهد عن يقيم محبتهو عمقها .. و بسبب هذه المحبة الصادقة استطاع ان يقدم قرباناً شهد له الرب أنه مقبولاً .. بينما اخفق قلب قايين العاصي الاناني في الوصول الى حياة الخضوع بل سلك بإستهانة و بجهالة تجاه هيبة الرب .. بهذا الايمان الحقيقي انتقل اخنوخ من واقع تحدياته في جيله في العالم الشرير ليصبح مع الرب في ملكوته الابدي في حياة خارج سلطان و عبودية الموت السائد في العالم .. و يؤكد الكاتب ان الايمان مفتاح ارضاء الرب في مسار الحياة الارضية .. الرب موجود إله حقيقي يجازي للابد ..
تعليقات
إرسال تعليق