العبرانيين 2 ¹⁶ لأَنَّهُ حَقّاً لَيْسَ يُمْسِكُ الْمَلاَئِكَةَ، بَلْ يُمْسِكُ نَسْلَ إِبْرَاهِيمَ. ¹⁷ مِنْ ثَمَّ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُشْبِهَ إِخْوَتَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ رَحِيماً، وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ أَمِيناً فِي مَا لِلَّهِ حَتَّى يُكَفِّرَ خَطَايَا الشَّعْبِ. ¹⁸ لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّباً يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ.
هذه العبودية للخوف من الموت .. كانت ممسكة و متحكمة و معيقة لشعب الرب ..
لم يكونوا قادرين على الوصول للرب و لا حتى على معرفة طبيعته و اسمه ..
لقد ضربهم العدو بمخاوف مستمرة من تسخير المصريين و اذلالهم يومياً في داخل ارض مصر ..
كان العدو مربكاً لهم لكي يفقدوا ميراثهم و مواعيد الرب لإبراهيم و نسله ..
لكن الرب افتقدهم ليس من اجل برهم .. لانهم كانوا في ضعف اخلاقياً و عاراً .. بل افتقدهم من اجل امانته و اسمه ..
و لذلك اختار ابنه لا ملائكة .. لان ابنه حنون و حامل لمراحم كافية لتحمل عنادهم و تشوههم ..
انه امين فيما لأبيه ..
مجداً مجداً مجداً 🙇🏻♂️💥
ربنا يباركك
ردحذف