العبرانيين 5 ⁷ الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ، ⁸ مَعَ كَوْنِهِ ابْناً تَعَلَّمَ الطَّاعَةَ مِمَّا تَأَلَّمَ بِهِ. ⁹ وَإِذْ كُمِّلَ صَارَ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُطِيعُونَهُ سَبَبَ خَلاَصٍ أَبَدِيٍّ مَدْعُّواً مِنَ اللهِ رَئِيسَ كَهَنَةٍ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ.
كانت الحرب الموجهة ضد المسيح كنائي عن الجنس البشري .. حرب قاسية جداً .. استخدم فيها العدو كل اسلحة الشك و الاماتة لمنع المسيح من بلوغ الصليب بإرادته الواعية الطوعية ..
لكن المسيح تعلق بيقين و بتسليم لإرادة الرب لا إرادته ..
و سمع له الاب لان قلبه كان في خضوع و اتحاد بإرادة الاب ..
هو رآى السرور الذي في اعماق الاب لخلاصنا جميعاً ..
لقد خاض المسيح اصعب تحدي و هو الدخول بالخضوع الى عمق مسرة الرب للجنس البشري مدفوعاً بوقود من الالم ..
لقد تألم المسيح الى اقصى درجة وهو الابن البار .. من اجلنا ..
و اعانه الاب ليصل الى اتمام مسيرة الفداء و القيامة .. نعم قام غالباً ناقضاً اوجاع الموت ..
نعم .. نحن عمله .. و هو وحده سبب استعلان خلاصنا للابد ..
مجداً مجداً مجداً 🙇🏻♂️💥
تعليقات
إرسال تعليق