العبرانيين 4 7 يُعَيِّنُ أَيْضًا يَوْمًا قَائِلًا فِي دَاوُدَ: «ٱلْيَوْمَ» بَعْدَ زَمَانٍ هَذَا مِقْدَارُهُ، كَمَا قِيلَ: «ٱلْيَوْمَ، إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ، فَلَا تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ».⁸ لأَنَّهُ لَوْ كَانَ يَشُوعُ قَدْ أَرَاحَهُمْ لَمَا تَكَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ عَنْ يَوْمٍ آخَرَ. ⁹ إِذاً بَقِيَتْ رَاحَةٌ لِشَعْبِ اللهِ! ¹⁰ لأَنَّ الَّذِي دَخَلَ رَاحَتَهُ اسْتَرَاحَ هُوَ أَيْضاً مِنْ أَعْمَالِهِ، كَمَا اللهُ مِنْ أَعْمَالِهِ.
رغم الراحة التي رافقت ازمنة قيادة يشوع لشعب اسرائيل .. بعد انتصارات في حروب المتنوعة و بدأ دخولهم لإمتلاك ارض المواعيد ..
الا ان الشعب في عصيانه للرب .. لم يدخل الى ارض الميعاد الروحية و الراحة في ازمنة عبادة الرب و التمتع بسيادته كإله وحيد مطلب لهم ..
وبسبب عصيانهم و زيغانهم دخلوا في حروب مع امم غريبة و فقدوا بركات الرب و تعرض لسبي .. مدمر لسنوات طويلة ..
و يؤكد كاتب الرسالة ان الكتاب المقدس اكد في مزامير داود ان الرب يجهز يوماً لراحة شعبه و هذا اعلان ضمني على عدم اكتمال الراحة مع يشوع ..
و ان النصيب الحقيقي من ميراث الراحة لابد ان يتواجد في مخلص يمتلك هوية اعظم من قادة اسرائيل و انبياؤها .. و هو المسيح رئيس الكهنة و الملك بن الرب الازلي الابدي ..
لنطلب راحة الرب بكل قلوبنا اي خلاصه الذي لنا في المسيح .. لانه هو من ينتظر و يطلب ثقيلي الاحمال ليريحهم من اعباء و اثقال الحياة للابد . مجداً مجداً مجداً..
تعليقات
إرسال تعليق